ربما لا يزال العديد من الشركات العربية والمديرين التنفيذيين وكبار المسؤولين في العديد من الشركات العربية يرون أن ثقافة أو مجرد فكرة إنشاء موقع على الانترنت لشركته هي مسألة تضييع للوقت ورفاهية غير مبررة.  العديد من الشركات والمؤسسات غير الصغيرة والتي تعتبر كيانات اقتصادية عملاقة لم تقم بتحديث موقعها لمدة 6 سنوات أو أكثر!

  كمثال لمواقع مختلفة من السوق السعودي:

  شركة سعودي اوجيه المحدودة: لم يحدث ذلك منذ 8 سنوات

  مجموعة العليان لم تحدث منذ فترة طويلة: تاريخ غير محدد محدد

  شركة اسمنت الجنوب: لم يحدث منذ 4 سنوات

  شركة أسمنت ينبع: لم يحدث منذ 5 سنوات باستثناء إدارة الأوراق المالية والجمعية العمومية

  الشركة السعودية لصناعة الورق: لم يحدث منذ 5 سنوات

  شركة الدرع العربي للتأمين: تحديث غير معروف

  شركة عسير للتجارة والسياحة: لم يتم تحديثها منذ 4 سنوات

 

  الإنترنت والتسويق

 

  ستجد أن الموقع قديم ولم يقم بتحديث البيانات وفي رأيي الشخصي إذا لم يكن لديهم موقع أفضل من وضع موقع قديم غير محدث أو مفيد ولا يساوي سعر استضافته السنوية ، وهذا كله بسبب الثقافة المجمدة التي ترى أن المواقع وحتى الإنترنت ليست مفيدة ومضيعة للوقت وتجدهم ينفقون الآلاف بل والملايين علي موارد وأساليب تسويق مستهلكة!

 

  في هذا المقال المختصر ، الذي أعود من خلاله إلى التدوين ، سأتحدث من وجهة نظري الشخصية كمصمم ويب أعمل منذ عام 2008 حول فوائد إنشاء موقع إلكتروني لك أو تطوير موقعك الحالي إلى موقع محدث يأخذ في الاعتبار إمكانية الوصول وتجارب المستخدم ويوفر طرقًا مختلفة للتواصل مع العملاء والمستخدمين من خلال البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية.

  1- الحصول على موقع الكتروني وإنشاء هوية:

  في البداية ، يجب أن يتوفر لك موقع على شبكة الإنترنت باسم شركتك أو مؤسستك أو منتجك ، وهذا يعني أنك قد اتخذت الخطوة الأولى في مجال تقديم شركتك / خدماتك / منتجك وأيضًا من خلال هذا الموقع ستحصل على رسمي حسابات البريد باسم شركتك ، والتسويق لشركتك ، وتسليط الضوء على المشاريع التي قدمتها وحتى مساعدة قسم التوظيف في الموارد البشرية للحصول على أكثر الموظفين كفاءة.

  2- التعريف والتسويق التقليدي:

  ينفق العديد من المديرين من ميزانية الشركة أو المؤسسة ، أيا كان اسمه ، على هوية الشركة والمنشورات ، ويستخدمونها في التسويق المباشر ، كمثال على فندق يقدم خدمات الإقامة / الاستضافة بجوار المسجد الكبير في مكة في السعودية. من هوية الفندق وفرصه في الحصول على عملاء (ضيوف جدد) والتسويق المباشر للفندق من كونه أفضل فندق في المنطقة أو الأقرب إلى الحرم أو فئة الخمس نجوم وما إلى ذلك .. هذا صحيح ولا ننكر أن الهوية الحقيقية وفكرة المطبوعات تساهم وتقوي بقوة في تسويق الفندق وفرص الربح له ، ولكن من خلال فئة معينة ونطاق جغرافي محدد لن يتمكن من اختراقها والخروج من هذه المساحة الضيقة إلى العالمية!

  3- التسويق الإلكتروني والهوية العالمية:

  سنقوم الآن بإنشاء موقع إلكتروني للفندق المذكور أو إعادة تطويره / تحديثه وسنكتب وصفًا عن الفندق وخدماته وصورًا له تبرز قوته وسبب تفكيرك في البقاء هناك بالإضافة إلى عرض ترويجي فيديو عن الفندق ومعاملة الموظفين ومستوى الخدمة وكذلك تقييم النزلاء وانطباعهم عن الفندق والخدمة هناك. ؟

  سيمكنك الموقع أيضًا من الحجز أو الاستفسار عن الغرف المتاحة للمدة التي تحددها ، وستعرف السعر ، أو ربما تكون من المحظوظين وتحصل على خصم خاص خلال هذه الفترة!

  ليس هذا فقط ، بل ستحصل على بيانات التواصل مع الإدارة من البريد والجوال ، ويمكنك بسهولة التحدث إلى خدمة العملاء أو التحدث إلى موظف من خلال Live Help على الموقع ومعرفة موقع الفندق من خلال خرائط جوجل ، و هل هو قريب حقًا من الحرم المكي ، أم ستفاجأ بعد الحجز والدفع أنه بعيد! ليس الخيار المثالي الذي أطمح إليه.

  من خلال كل ما ذكرته ستجد أن الموقع الإلكتروني الخاص بالفندق جاهز للنشر وقادر على تحديث البيانات الديناميكية بحيث يمكنك تغيير الأسعار يوميًا أو إضافة المزيد من الصور والانطباعات عن الفندق من النزلاء. ببساطة ، أي شخص يرغب في الإقامة في مكة المكرمة من جميع أنحاء العالم يمكنه الدخول إلى موقعك والتعرف عليه. كل التفاصيل والاتصال بك بسهولة

  4- زيادة العملاء والربح:

  من خلال النقطة السابقة تم توضيح أن الموقع جاهز للعمل وأنه تمت إضافته لمحركات البحث والتسويق له عبر وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر وغيرها ، وبتعدد اللغات و العملات على موقعك ، سيتمكن السائح من دخول الموقع بلغته / عملته ومعرفة تفاصيل دقيقة عن الفندق وأهله وصوره وكذلك فيديو يوضح مستوى خدمة العملاء والغرف والحصول على أسعار الحجز ، وحتى الحجز عبر الإنترنت عبر الإنترنت وطرق الدفع الإلكترونية .. كل هذا من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص به أثناء إقامته في السويد على سبيل المثال ، وبالتالي كسر حاجز اللغة / الجغرافيا الفعلي المفروض عليك بالطريقة التقليدية لتقديم فندقك و التسويق له آفاق عالمية وسوف تجد الضيوف من جميع أنحاء العالم لفندقك

   5 - المزيد من الفرص والمنافسة الأقوى:

  أيضا من خلال موقعك ستقدم عروض وخصومات .. وستجد أن هناك المزيد من الفرص للربح وكذلك معرفة المنافسين وزيارة مواقعهم ونقاط قوتهم وضعفهم وتقييم موقعك والحصول على المزيد من الفرص في الضوء منافسة أقوى على الإنترنت.

  6- العمل الجماعي والتواصل مع العملاء:

  من خلال الموقع سيكون لديك فريق عمل ، على سبيل المثال ، متخصص في حسابات التواصل الاجتماعي ، وآخر عن طريق البريد والمبيعات ، وآخر للدعم الفوري. عيش ساعد. هذه كلها قنوات اتصال مباشرة وقوية مع الزوار والعملاء الذين لديهم استفسارات أو طلبات. مع تعدد اللغات في موقعك ، ستتحدث بلغة كل زائر ولن تكون اللغة عقبة أمام التسويق لك.

  7- التحديث والتطوير بسهولة:

  من خلال الموقع ، سوف تقوم بتحديث موقعك بسهولة ، بالنظر إلى أن الموقع سيكون بالطبع ديناميكيًا وقابل للتحديث ولديه لوحة تحكم للمسؤول المسؤول. ستقوم بتحديث أسعار الحجز بشكل دوري وقد تفتح فرعًا آخر لفندقك في المدينة المنورة. سوف تعلن هذا في الموقع وتوفر الموقع لجميع أنشطتك ، وهذا يعزز نجاح ومصداقية فندقك والحصول على عملاء جدد

  8- المزيد من الفرص لزيادة نشاطك:

  ستكون هناك اقتراحات بالفعل من قبل الزوار ، ويمكنك الحصول عليها بسهولة من خلال نموذج بريد ستضعه على الموقع. سيقوم الزائر بملئها عندما يكون لديه اقتراح ، على سبيل المثال ، لتحسين الخدمة أو زيادة ربح الفندق من خلال تقديم خدمة جديدة وهذا يعزز ويوفر لك المزيد من الفرص لزيادة نشاطك

  9- استقطاب المواهب:

  من خلال الموقع سيكون لديك نظام توظيف للموارد البشرية تقوم من خلاله بشرح الوظائف الشاغرة وشروط كل وظيفة وآلية التقديم والحصول على أفضل الكفاءات لنشاطك دون اللجوء إلى الوسائل التقليدية للتوظيف واستهلاك المال والوقت

  10. لغة الأرقام ستكون أسهل وأفضل.

  مع موقع الويب وطرق الدفع سيكون الأمر سهلاً حتى تتمكن من معرفة عدد العملاء على موقعك والحصول على تقارير وإحصائيات تساعدك في اتخاذ القرار ، على سبيل المثال ، خلال فترة شعرت فيها بركود و لذلك قررت تقديم عرض خاص للضيوف وبناءً على هذا العرض ستجد أنه من السهل معرفة تأثير هذا العرض على نشاط من خلال الإحصائيات والتقارير التي سيوفرها لك الموقع.

  بعد هذه التفاصيل ، نرى أن المواقع الإلكترونية لم تعد رفاهية بل أصبحت ضرورة للحصول على فرص نجاح ودخول الأسواق العالمية وتعزيز الهوية وتسويق نشاطك عبر الإنترنت بسهولة من خلال موقع ويب يسهل الوصول إليه ويراعي التجارب. من المستخدمين وتزويدهم بجميع الوسائل المحددة للحصول على خدماتك والتعريف بنشاطك.